وخازن أمير المؤمنين عليهالسلام على بيت أموال المسلمين بالكوفة كتاباً بعنوان (كتاب السنن والأحكام والقضايا) ، مشتملاً على أحاديث النبيّ(صلى الله عليه وآله) في أبواب : الصلاة ، والصيام ، والحجّ ، والزكاة ... الخ.
٢ ـ وصنَّف من شايع أهل البيت عليهمالسلام من الذين لم يدركوا عصر النبيّ(صلى الله عليه وآله) ، لكنّهم كانوا موالين للعترة الطاهرة مصنّفات حديثية ، منهم : الأصبغ بن نباتة ، والحرث بن عبد الله ، وربيعة بن سميع ، وسُلَيم بن قيس الهلالي ، وعُبيد الله بن الحرّ ، وعُبيد الله بن أبي رافع ، وعلي بن أبي رافع ـ وهما أخَوان كانا يكتبان لعليّ عليهالسلام ـ ومحمّد بن قيس البجلي ، وميثم التمّار (ت ٦٠ هـ) ، ويعلى بن مرّة.
مدرسة القرن الثاني الهجري :
شهد هذا القرن حركة فكرية واسعة قادها أئمّة أهل البيت عليهمالسلام خصوصاً الإمامين الباقر (ت ١١٤ هـ) والصادق (ت ١٤٨ هـ) عليهماالسلام.
ومن أعلام المدوّنين للحديث في هذا القرن : زيد بن علي الشهيد (ت ١٢٢ هـ) ، وجابر الجعفي (ت ١٢٧ هـ) ، والحسين بن ثور ، وأبان بن تغلب (ت ١٤١ هـ) ، وزياد بن المنذر المعروف بأبي الجارود (ت ١٥٠ هـ).
ومن الذين تركوا كتباً في الحديث ذُكرتْ في المصادر الروائية : زرارة ابن أعين (ت ١٥٠ هـ) ، ومحمّد بن مسلم (ت ١٥٠ هـ) ، وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري (ت ١٤٧ هـ) ، وأبو بصير (يحيى بن القاسم) ، وبسّام