بنسبه العائلي إلى الجدّ الخامس وإنْ كان اسم جدّه الخامس في الوثيقة غير واضح لنا للأسف أو أنّنا أخفقنا في قراءته بدقّة ، وتوحي كلماته في هذه الوثيقة بنسب أبعد ممّا اعتدنا عليه عندما يفرغ من نسخ كتب أخرى كما في كتاب وفاة الإمام الحسن والنبيّ يحيى وغيرهما من الكتب التي كان ينسخها ، حيث يقول في هذه الوثيقة التي كتبها في نهاية كتاب مقتل الإمام علي (١) المخطوط ضمن أحد المجلّدات : «وهذا آخر ما انتهى إلينا من وفاة سيّدنا ومولانا وإمامنا وعمادنا وشفيعنا أمير المؤمنين عليهالسلام على التمام والكمال ، ونستغفر الله عن الزيادة والنقصان والسهو والغلط والنسيان ، إنّه غفور منَّان ، والحمد لله حقّ حمده ، والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين ، تمّت وكملت الوفاة على يد الحقير الغائص في لجج الذنوب حبيب بن يوسف بن الحاج أحمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ محمّد ابن شيخ عبد الله المبرور المرحوم عفا الله عنه وعن والديه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات ، يوم الأحد.. يوم الخامس والعشرين من شهر ثاني جمادى ١٣٢١ هـ» ، ثمّ استدرك تكملة نسبه بحاشية على الجانب الأيسر من الوثيقة فقال استدراكاً بعد قوله : (المبرور المرحوم) بن الشيخ (........) (٢) ، ثمّ أضاف في الحاشية اليسرى من الصفحة المكتوبة فيها
__________________
(١) لم نتوصل إلى اسمه.
(٢) هنا كلمة لم استطع قراءتها ، فوضعنا الفراغات بالنقط بالرغم من وضوح بعض حروفها ، ولكن رسم الكتابة لم يمكننا من القراءة الصحيحة ، والله أعلم بذلك.