والتي تؤكّد بأنّ قراءته صحيحة وقد أخذها من فِي رسول الله(صلى الله عليه وآله).
وأمثال أُبيّ أو معاذ أو أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام المدوّنين للقرآن تحت إشراف النبيِّ.
أو قل : ألا يختلف ـ في بعض الأحيان ـ ما كتبه زيد بن ثابت مع ما يحكيه الصحابي الآخر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) ؟
فالسؤال : كيف يمكن المحافظة على الموروث النبوي ـ والموجود عند كبار الصحابة ـ وقبول المنهج الجديد في الجمع ؟ بل كيف يجوز ترك المقروء عند ابن مسعود وأبيّ وعليّ ؛ بدليل عدم وجودها مكتوبة عند غيره من الصحابة !
سادساً : لو كان الخلفاء يريدون التثبّت من صحّة الآيات مع عدم تجريح الصحابة المنصوص على وثاقتهم ودقّتهم أمثال ابن مسعود وأُبيّ بن كعب ومعاذ بن جبل ، كان عليهم أن يعتمدوا على مصاحف هؤلاء ، دون تعميم الأمر إلى الجميع حتّى يشمل هؤلاء أيضاً.
فلماذا تركوا مصاحف هؤلاء الصحابة بادئين عملهم من نقطة الصفر وبمنهجية جديدة ؟!! إنّها تساؤلات يخفى وراءها أشياء كثيرة ، وضّحنا بعضها وقد نوضّح البعض الآخر منها خلال الدراسة.
سابعاً : إنّ الفترة الواقعة بين واقعة اليمامة (حدود ١٢ هـ) ووفاة أبي بكر