الحسين ابن خاضب الحلبي ـ الذي قرأ عليه ابن زهرة نهاية الطوسي ـ ، محمّد بن حسن النّقاش والحسين بن طاهر الصوري(١).
وأمّا تلامذته والرواة عنه فقد ذكروا أخاه عبد الله وابن أخيه محمّد اللذين قرءا عند ابن زهرة نهاية الطوسي ومقنعة المفيد(٢) ، وقد عثرنا على آخرين أيضاً مثل سالم بن بدران المازني المصري(٣) ، محمّد بن المشهدي(٤) ، شادان بن جبرئيل القمّي(٥) ومحمّد بن إدريس الحلّي(٦).
__________________
(١) الثقات العيون : ٨٨.
(٢) الثقات العيون : ١٦٥ ، نفسه في الأنوار الساطعة : ١٦١.
(٣) انظر النسخة المصوّرة من غنية النزوع : ٢٣٣ ، حيث يشير فيه سالم بن بدران إلى روايته عن ابن زهرة ، وقد أشار الأفندي في رياض العلماء إلى نفس المطلب مع توجّهه لنفس الإجازة الموجودة في النسخة المصوّرة ، وفي النسخة المصوّرة من رياض العلماء صحّف (المصري) مرّتين إلى (المعري).
(٤) المزار الكبير : ١٢٠ ، ١٤٠ ، ١٤٦ ، ١٤٩ ، ٥٥٥.
(٥) أمل الآمل : ٢/١٠٦.
(٦) إنّ بعض التعابير التي أطلقها ابن إدريس في حقِّ ابن زهرة تجعلنا نتردّد بكون ابن إدريس من تلامذة ابن زهرة ، فإنّ ابن إدريس قد أطلق على ابن زهرة بعض التعابير مثل : (بعض أصحابنا المتأخّرين) (السرائر ٢/٤٤٢ ، ٤٥٤) و (بعض أصحابنا) (السرائر ٣/١٨٤) ، كما أشار إلى اللقاء الذي حصل بينه وبين ابن زهرة وإلى مكاتباته له (السرائر ٢/٤٤٣) ، كما أشار إلى أنّه قد لفت نظر ابن زهرة إلى اشتباه وقع في كتابه غنية النزوع (في باب زكاة البذر في المزارعة) وقد قبله هو الآخر منه ، وإنّ ابن إدريس حثّه على تغيير ذاك النصّ أو الإستدراك عليه إلاّ أنّه لم يعتنِ بذلك وبقيَ هذا الإشتباه في كتابه حتّى وافاه الأجل (السرائر ٢/٤٥٤ في باب المساقات حيث نرى رأي ابن زهرة في هذا الموضوع وما ورد عليه من نقد ، وكذلك انظر الروضة البهية : ٤/٣١٩ ـ