والصواب : ... أخرج ... مُخرج. بضمّ الميم لا بفتحها ؛ لأنّه من الفعل الرّباعيّ (أخرج).
* وفي صفحة ٧٤ : «ووِحدان جمع واحد ...».
كذا جاء بكسر الواو والصواب : (وُحدان) بضمّ الواو ، كما مَثّل له الشّارح بقوله : (... كصاحب ، وصحبان ، وراع ، ورعيان). وهو كذلك في كتب اللّغة.
* وفي صفحة ٧٧ : «وقال الفند الزّمّانيّ ـ واسمه : شهل بن شيبان .... وليس في العرب ، شهلٌ غيره».
أقول ذكر ابن حزم في الجمهرة : (شَهلَ بن أنمار) من (بجيلة) ، فإن لم يكن مصحّفاً عن (سَهل) ـ بالسّين المهملة أو مُحرّفاً عن (شهلاء) فلا يَصِحُّ قول من قال في (شَهل بن شيبان) : وليس في العرب ، شَهل غيره.
* وفي صفحة ٧٧ : «وزمان بن مالك ...».
والصواب : وزمّان ابن مالك بإثبات الألف قبل كلمة (بن) في هذا الموضع ؛ لأنّها (خبريّة) وليست (وصفية) كما ترى.
* وفي صفحة ٧٩ من شعر الْفنّد الزّمّانيّ :
عَسى الأَيّآم أن يرجعـ |
|
نَ قوماً كالذي كانوا |
أقول : قوله : (يرجعن) بفتح الياء ، هو اللّغة العالية ، وهي لغة قريش ، وبها نزل الذكر الحكيم ، في مثل قوله تعالى : (يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْض الْقَوْلَ).
وأمّا (أرجع) الرّباعيّ ، فهو لغة بني هُذيل بن مدركة خاصّة. وإنّما