يلتقون مع بني أسد بن خزيمة إلاّ في مُضر بن نزار بن معدّ بن عدنان ، وهم بنو عُقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مُضر بن نزار بن مَعدّ بن عدنان.
ومن أشهر بُطون بني عُقيل : بنو خفاجة ، وبنو المنتفق وبنو عُبادة. ولبني عُقيل هؤلاء كانت إمارة بأرض العراق والجزيرة ، ومن أُمرائهم المشهورين بنو مالك بن المسيّب والأمير قُريش العُقيلي ، وكانوا على مذهب الشّيعة الإماميّة ويخطر بالبال أنّ أحد الدارسين العراقيّين (العصريّين) كتب رسالة في ما يُصطلحُ عليه في عصرنا بـ : (الماجستير) حول الإمارة العُقيليّة وعنوانها ـ فيما أذكر ـ : إمارة بني عُقيل وهي مطبوعة.
* وفي صفحة ٩٣ ، الهامش (٢) : «يُنسب لأبي زبيد الطائيّ».
والصواب : يُنسب إلى أبي زُبيد الطّائي ، واسمه (حرملة بن المُنذر) ومن باب (الاستطراد المفيد) أذكر هنا أنّ أبا زُبيد الطّائيّ المذكور كان نصرانيّاً ومات على (النّصرانيّة) ، كما ذكر ذلك كُلّ من عرض إلى ترجمته ، ومنهم أبو الفرج الأصفهانيّ (٣٥٦ هـ).
لكن العلاّمة الخطيب الكبير الشيخ أحمد الوائليّ رحمه الله تعالى ذكر في كتابه هُويّة التشيّع أنّ أبا زُبيد المذكور كان من (شُعراء الشيعة). وذلك وهمٌ بلا ريب ، ولأبي زُبيد شعرٌ في الوليد بن عُقبة بن أبي مُعيط الذي كان منقطعاً إليه وفي غيره من مُلوك بني أُميّة الذين عاصرهم.
وقد وقفت له على أبيات يرثي بها سيّدنا الإمام أمير المؤمنين عليّاً عليهالسلام ،