* وفي ص٢٤٤ ، الهامش (١) : «الحارث بن وعلة بن عبد الله بن الحارث الجرمي ، شاعر جاهلي ، من فُرسان قضاعة .... ومن ولده الحُضَين بن المنذر بن الحارث ، صاحب راية ربيع مع أمير المؤمنين عليهالسلام في صفّين».
أقول : الحارث بن وعلة : من بني شيبان الذين هم بطن من بكر بن وائل الرَّبَعِيِّين ، وهو الحارث بن وعلة بن المجالد بن اليثربي بن الريّان بن الحارث بن مالك بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن أفصى بن دُعْمِي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وقد يقال له : الرقاشي ؛ لأنّ أمّ جدّه الأعلى مالك بن شيبان بن ذهل هي رقاش بنت ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة ، فنسبوا إليها فهم الرقّاشيون. فكيف صار من فرسان قضاعة ولُقّب بـ : الجرمي؟!! لا أدري كيف وقع ذلك للمحقّقين وفي أيّ مصدر وجدوه!! وحفيده أبو ساسان الحُضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة المذكور ، صاحب راية ربيعة كلّها لعليّ أمير المؤمنين عليهالسلام يوم صفّين وفيه يقول علي عليهالسلام وقيل لغيره :
لمن راية سوداءُ يخفق ظلُّها |
|
إذا قيل : قَدِّمْها حُضَيْنُ تقدّما |
قالوا : وقد طال عمر الحضين حتّى أدرك إمارة سليمان بن عبد الملك وكان شريفاً شجاعاً ذا بيان وعارضة وله حكاية طريفة مع عبد الله بن مسلم الباهلي أخي قتيبة القائد المشهور تدلّ على حضور بديهته وسرعة جوابه ذكرها المبرّد في الكامل على ما يخطر بالبال (١).
__________________
(١) ملحوظة : كتبتُ هذه الأوراق بلا مراجعة لِمُسَوَّداتِها في الغالب ، وقد يكون نَدَّ عَنّي