وليس في يده مالٌ يَدِيْهِ بهِ |
|
ولم يكن ببواء عنه في القَوَدِ |
فأنشدت أمّه من بعدما احتسبت |
|
دَمَ الأُبَيْلَقِ عند الواحِد الصّمدِ |
أقول للنفس تأسّاءً وتعزية |
|
إحدي يدي أصابتني ولم تُرِدِ |
كلاهما خَلَفٌ من فقد صاحبهِ |
|
هذا أخي حين أدْعوه وذا ولدي |
ومن محفوظي القديم أنّ الأحنف بن قيس التميمي ؛ سُئل : ممّن تعلّمت الحِلم؟ فقال : من قيس بن عاصم التميمي المنقري ومن شواهد حلمه أنه جيىء بابن عمّ له قتل أحد أولاده ليقتاد منه فأنشد بيتي الحماسة المذكورين ولم يَقْتَدْ منه.
* وفي ص٢٥٢ : «أُمامة بنت مسعود بن عبّاد بن يشكر بن عدوان بن عامر ، أخت هانىء بن مسعود».
وعلّق المحقّقون على هانىء بن مسعود في الهامش(٣) بما نصّه : «هانىء بن مسعود بن عامر بن عَمرو بن عباد بن يشكر بن بكر بن وائل ، أودعه النعمان بن المنذر ودائعه ، ورفض تسليمها إلى كسرى ، فوقعت معركة ذي قار».
أقول : النسب الذي ساقه الشارح يختلف في سياقه عن سياق النسب المذكور في الهامش ، وكلا السياقين معدول عن جهته.
والصّواب : أنّه هانىء بن مسعود بن عامر بن عَمْرو المعروف بالمزدلف بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ... من ربيعة بن نزار ، كما في أنساب ابن الكلبي ، وجمهرة ابن حزم ، وتاريخ الطبري ، وغيرها من المصادر الأُمّات.