جموع هذه الكلمة بقوله : «هكذا في النسخ ، والذي في اللسان ضباعى وضباعي أي بالكسر والفتح».
* وفي ص٢٦٣ : من حماسية خالد بن نضلة الفقعسي البيت الثالث :
وهلاّ أعَدُّوني لمغلي تفاقدوا |
|
وفي الأرض مبثوث شُجاع وعقرب |
قال الشارح : «يُروى : مبثوثاً ـ نصباً ـ على الحال».
أقول : وهو على رواية النصب كقول ذي الرُّمّة : «لِميَّة موحِشاً طَلَلُ» (١).
* وفي ص٢٦٦ : «والمال يريد به الإبل لا غير».
أقول : ذكر صاحب القاموس أنّ المال ما ملكته من كلّ شيء. وجاء في تعليق شارح القاموس على هذه الجملة : «قال أبو عَمْرو : هذا هو المعروف من كلام العرب ، وقال القُرطبيّ : وذهب بعض العرب وهم دَوْس إلى أنّ المال : الثّياب والمتاع والعرض ، ولا تُسمّى العين مالا ... وذهب قوم إلى أنّه الذّهب والورق (الفضّة) ، وقيل : الإبل خاصّة أو الماشية ، وعن ثعلب : أنّ ما لم يبلغ نصاب الزكاة لا يُسمّى مالا وأنشد (من البسيط) :
والله ما بلغت لي قطّ ماشية |
|
حدّ الزكاة ولا إبل ولا مالُ |
قال القراقي : وهذا يصلح أن يكون شاهداً لمن خصّ المال بالنّقد لا للقول الأخير».
وفي تعليق أبي الحسن الأخفش على كامل المبرّد : «... وإنّما السَّرْبُ بفتح السين : المالُ الرّاعي ..... يُقال : فلان واسع السّرب وخليّ السرب ، يُريد المسالك والمذاهب .... ويُقال ذلك للإبل ، لأنّها تتسرّب في
__________________
(١) وعجزه ـ فيما أحفظ: .... يلوح كأنّه خللُ.