من أبي وأمّي».
وتلخيص ما تقدّم أنّ خُزيمة بن مُدركة تزوّج برّة بنت أُدِّ بن طابخة فولدت له أسداً وإخوته ، وأنّ كنانة بن خزيمة تزوّج بنت أخيها المسمّاة باسمها : برّة بنت مرّة بن أدّ بن طابخة فولدت له النضر وإخوته.
وهذا هو القول الحقّ وما بعده إلاّ الضلال المبين ، والحمد لله على هدايته.
* وفي هامش ٣٢٤ ـ الهامش (١) : «.... طابخة بن إلياس ، كذا بقطع الهمزة».
أقول : إنّ الياس هذا بهمزة الوصل على الأصحّ ، وقيل بهمزة القطع ، ولا يُعاج عليه. راجع : الرّوض الأنف للسهيلي.
* وفي ص٣٢٥ ، الهامش (٣) : «قيس بن عَيلان».
والذي قاله جماعة من علماء النسب والمصنّفين فيه ومنهم ابن حزم : إنّ الأصحّ أنّه قيس بن مضر ، وإنّ عَيلان عبدٌ حضنه فنسب قيس إليه.
وربّما جاء في شعر المتقدّمين باسم قيس بن عيلان لمراعاة الوزن.
* وفي ص٣٣٣ من حماسيّة عويف القوافي البيت الثاني :
لمّا أتاني عن عُيينَة أنّه |
|
أمست عليه تَظاهَرُ الأقياد |
أقول : أصل تظاهر : تتظاهر وقد جاء مخفّفاً ومثله في البيت الرابع : تقاصر الأقياد ، أصله : تتقاصر وفي الذّكر الحكيم : (تَنَزَّلُ الملائكةُ) أي تتنزَّلُ.
* وفي ص٣٣٨ من حماسيّة بعض الشعراء ، البيت الأوّل :
يا أيّها الراكبانِ السائرانِ معاً |
|
قُولا لِسُِنبِسَ فلتقطُفْ قوافيها |