كذا جاءت كلمة فلتقطُفْ بضمّ الطاء المهملة.
وهو من قولهم : قطفت الدابّة أي أبطأت وقد ضبطه أهل اللغة في مجيئه بهذا المعنى بضمّ الطاء المهملة وكسرها فالوجه أن توضع الحركات : الضمّة والكسرة على الطاء المهملة : فَلْتَقْطُِفْ.
أمّا (قطف) في مثل قولهم : قطف العنب فهو بكسر الطاء المهملة لا غير : يَقْطِفُ.
* وفي ص٣٣٨ الهامش (١) : «وفي شرح الفارسي ٢ / ١٧٣ : قال بعض بني سنبس ، ويقال : عبد شمس».
أقول : لا يَصِحُّ أن تكون هذه الحماسية لرجل من بني سنبس ؛ لأنّها صريحة في هجائهم وهل يهجو المرء نفسه؟!
* وفي ص ٣٤١ الهامش (١) : «نقل عنه الجاحظ في الحيوان وذكر أنّه زيد بن كثوة المزني العنبري».
أقول : الذي ذكره علماء النسب المتقدّمون أنّ مُزينة هم بنو عثمان وأوس ابْنَي عمرو بن أدّ بن طابخة بن الياس بن مضر بن نِزار بن معدّ بن عدنان وأمّ عثمان وأوس المذكُوْرَيْنِ هي مزينة بنت كلب بن وبرة ، من قُضاعة فنُسب ولدهما إليها.
وبنو العنبر بطنان من تميم ، الأوّل : بنو العنبر بن عمرو بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة.
والآخر : بنو العنبر بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ابن مرّ بن أدّ بن طابخة وهم من (العُقَداء).