تميم ، وهي إحدى محالّ الكوفة ، فنُسب إليها وقد وهم ياقوت الحموي في معجم البلدان إذ عدّ محلّة بني حِمّان على ما يخطر بالبال من محالّ البصرة.
وفي البال أيضاً أنّ ديوانه قد طُبع في العراق في تسعينيّات القرن الهجري الماضي ، والظاهر أنّ سبب تنازع نسبة البيتين المذكورين بين علي بن محمّد الحمّاني العلويّ وعليّ بن محمّد صاحب الزنج هو كون كلّ منهما يُدعى علي بن محمّد وكون كلّ منهما شاعراً له في الحماسة صولات وجولات على تفاوت في أسلوبها ومصداقيّتها ؛ يُضاف إلى ذلك أنّ صاحب الزنج قد يعبّر عنه بـ : (العلوي) مع ما فيه من الكلام.
* وفي ص٣٥٩ من حماسيّة بعض العرب :
إلاّ أكن ممّن علمت فإنّني |
|
إلى نسب ممّن جهلت كريم |
أقول : هذا البيت دخله الخرم وقد تقدّم التنبيه على شرواه.
* وفي ص ٣٥٩ الهامش (١) : «في الشرح المنسوب للمعرّي (كذا) ١ / ٢١٠ : «قال بعض بني أسد : يقال إنّه عبد العزيز بن زرارة ...». وفي ديوان الحماسة برواية الجواليقي : ٨٧ : «وقال بعض بني أسد قيل : هي لعبد العزيز ابن زرارة ...».
أقول : عبد العزيز بن زرارة ، وليس أسديّاً. وقد ساق نسبه ابن حزم في الجمهرة إذ قال في نسب بني كلاب : «وعبد العزيز بن زرارة بن جزء بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بين ربيعة بن عامر بن صعصة وذكر أنّه غزا مع يزيد بن معاوية بلاد الروم ومات هناك». ونقل عنه حكاية ، ولكن أقحمت كلمة ابنه في النقل ؛ إذ جاء فيه : وغزا ابنه مع مخالفته للسيّاق ، ولم ينتبه له المحقّق الهاروني رحمه الله تعالى.