هجرية قمرية) ، وقد ذكر في نهاية قسم الآيات سنة (٧٦٦هـ) ، وأغلب الظنّ أنّ التاريخ الأوّل صحيح ، وقد ذكره عنه آية الله العظمى المرعشي النجفي في تقريضه على النسخة وتعريفه الموجز بالكتاب.
إنّ ابن العتائقي لم يكتف بتلخيص الكتاب والحذف منه فحسب ، وإنّما قد أضفى عليه بعض الزيادات والإيضاحات والنقد بصورة موجزة لا تتجاوز أسطر قليلة ، بقوله : (أقول) ، على أنّه هناك موضعان من الكتاب قد فصّل ابن العتائقي كلامه فيهما بقوله : (قال عبد الرحمن بن محمّد بن العتائقي ـ وفّقه الله لمراضيه ـ) و (قال عبد الرحمن بن محمّد العتائقي ـ عفا الله عنهم ـ) ، فأكثر في الكلام عن الموضوع المعنيّ وبسط القول فيه.
والملاحظ في الكتاب أنّه ذكر في بعض إيضاحاته اسم كتاب له آخر هو تفسيره المسمّى بـ : (الوجيز في تفسير القرآن العزيز) ، وأحال عليه ، قائلا : «أقول هنا : قد ذكرت في كتاب (الوجيز في تفسير القرآن العزيز) وجوها كلّها حسنة ، فمن رآها فليطالعه من هناك ، فإنّه غاية في المعنى ، ليس فيه مزيد». ممّا فيه إشارة إلى أنّه ألّف تفسيره هذا قبل الغرر.
تقريظ العلاّمة آية الله العظمى المرعشي النجفي
قال سماحة آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في ابتداء مجموعة تحتوي على نسخة الكتاب :
«وكتاب غرر الغرر ودرر الدرر ، في تلخيص أمالي سيّدنا الشريف