كتبه الشارح في مكّة المكرّمة ، وكان المؤلّف من مجاوري مكّة ، وله اهتمام بالغ بالعلوم الدينية ، كالتفسير والحديث والفقه والرجال والأدب العربي ، وقد استنسخ جملة من المصنّفات في مكّة ، وكانت له مكتبة غنيّة بالكتب حافلة بأمّهات المصادر ، انتقل قسمٌ منها إلى مكتبة الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام. وقد كتب هذا الشرح على هامش الدعاء ، فدوّنه عالمٌ آخر ، من علماء الشيعة في مكّة المكرّمة وهو الشيخ مصطفى بن إبراهيم القاري التبريزي ، ثمّ قرأه على الشارح. وقد اشتمل الكتاب على فهارس فنّية ومقدّمة علمية رصينة حول الدعاء وشارحه ومدوّن الشرح ، ونسخ الكتاب. تحقيق : الشيخ حسين الواثقي. حجم الكتاب : وزيري. عدد الصفحات : ٢٣٢. نشر : المؤلّف ، قم ـ إيران. |
|
* مجلي مرآة المنجي في الكلام والحكمتين والتصوّف ج(١ ـ ٥). تأليف : الشيخ محمّد بن أبي جمهور الأحسائي. موسوعة عقائدية فلسفية عرفانية ، حاول المصنّف من خلالها أن يقدّم للمعرفة الإنسانية منهجاً مبتكراً في طرح الآراء العقائدية المتنوّعة ، حيث ذهب في منهجه إلى التطبيق والتأليف بين ثلاثة مناهج ، بدلاً من الانحياز إلى إحديها ، وتلك المناهج هي الشريعة والحقيقة والطريقة ، وبعبارة أخرى لتلك المناهج الثلاثة : الوحي (القرآن الكريم) ، والعقل (البرهان) ، والكشف والشهود الباطني (العرفان) ، فقد توصّل من خلال بحثه إلى نتيجة مؤدّاها أنّ هذه المناهج الثلاثة ما هي إلاّ (أسماء مترادفة صادقة على حقيقة واحدة هي حقيقة الشرع المحمّدي) ، وعبارة المصنّف في كتابه المجلي تشير إلى هذا المعنى بشكل جليٍّ ، حيث |