محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة ١٣٢٠ ، ذكره في قصصه.
( ٢٣ : أسامي العلوم ) واصطلاحاتها للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي من تلاميذ صدر الحكماء مير صدر الدين الدشتكي الشهيد سنة ٩٠٣ ، ألفه بعد وفاه العلامة الخفري الذي توفي سنة ٩٥٧ لأنه يذكره مترجما عليه ، أوله ( الحمد لوليه والصلاة على نبيه ووصيه ) بدأ فيه بذكر فضيلة العلم والحكمة وفوائدها وآداب التعليم والتعلم وجملة من الأخلاق الكريمة والرياضات النفسية والمعارف الإلهية ، ثم شرع في بيان أسماء العلوم وفروع كل علم وأنواعها وأقسامها وبيان مصطلحات كل علم بعنوان فصل في مصطلحات علم كذا ، وبعد ذكر فروع علم الحكمة وأنواعها من النظري والعملي والإلهي والطبيعي وغير ذلك ، قال ( إني أوردت كل ذلك مع ما هو الحق عندي في كتاب صحيفة النور ) وعند ذكره لعلوم القرآن وأنواعها من الناسخ والمنسوخ والتأويل والتنزيل وغيرها ، قال ( إن أول من تكلم فيه كلام الله الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ) وعند ذكر علم الحديث ، قال ( هو نقل قول النبي وفعله وأقوال الأئمة وأفعالهم صلىاللهعليهوآله ) وعند ذكر علم المنطق شرح مباحث التصورات والتصديقات وذكر أنواع القياس وأجزاء العلوم والرءوس الثمانية وهكذا يفصل القول في اصطلاحات كل علم من الحكمة والكلام والأصول والرياضيات من الحساب والهيئة والهندسة والنجوم والجغرافية وفي فصل المعاني والبيان والبديع ذكر اصطلاحات المعمى واللغز وغيرها ولم يسم كتابه هذا باسم خاص في النسخة التي رأيتها وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الآخر ( منها ) ما جمع فيه العلوم الأدبية وسماه بستان الأدب ( ومنها ) تهذيب الأصول في تحرير أصول أقليدس الصوري ، ورسالته في الأسطرلاب التي مرت بعنوان آغاز وانجام ، ويأتي كتابه حل التقويم الذي ألفه سنة ٩١٧ وله انتخابه أيضا