الشيرازي :
بني آدم أعضاى يك ديگرند |
|
كه در آفرينش زيك گوهرند |
چو عضوى به درد آورد روزگار |
|
دگر عضوها را نماند قرار(١). |
ويحتمل أن يكون حديث «حلالي حلال إلى يوم القيامة ...» مأخوذاً من هذا الكتاب ، كما أنّه يحتمل أن يكون من الروايات التي نقلها النعماني مشافهة ، أو يكون أساس نقل هذه الرواية من كتاب مثل كتاب ابن محبوب وما جاء فيه من ذكر النعماني ما هو إلاّ لوقوعه في طريق الكراجكي إلى هذا الكتاب.
٧ ـ تفسير النعماني :
تضمّن الجزء الثالث والتسعين من كتاب بحار الأنوار على رسالة مستقلّة في (أصناف آيات القرآن وأنواعها وتفسير بعض آياتها برواية النعماني) وقد جاء نصّها بشكل كامل ، وقد طبعت هذه الرسالة تحت عنوان (المحكم والمتشابه) طبعة حجرية في بيروت (عام ١٣١٢ للهجرة) بخطّ محمّد تقي ، ولكن يُنسب تأليفها إلى السيّد المرتضى علم الهدى. وبعد ذكر مقدّمة مشتملة على خطبة الكتاب وأهمّية القرآن ، واقتران القرآن وأهل البيت عليهمالسلام ، وضرورة أخذ علم القرآن عن أهل البيت وأتباعهم ، قال :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وهذا الشعر مقتبس من الحديث النبويّ الشريف : «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمّى» ، انظر : بحار الأنوار ، ج ٥٨ ، ص١٥٠ ، الحديث رقم : ٢٨.