فيما سبق : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا)(١).
التاسعة : قوله تعالى : (إنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(٢) فإنّها تدلّ على أنّ افعل صيغة للأمر ، إذ المراد بالأمر هنا لفظ (كن) التي هي منشأ الكائنات.
العاشرة : قوله تعالى : (إلاّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)(٣) وهو دليل الوجوب وإلاّ لم يترتّب الفسق على المخالفة ، إن اُريد به الكفر مع الإصرار عليه ، وإن اُريد به نفس المخالفة فهو أوضح في الدلالة إذا كان في معرض الذمّ.
الحادية عشرة : قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لاَ يَرْكَعُونَ)(٤) فإنّها مع دلالتها على كون (افعل) صيغة للأمر دالّة على كونها للوجوب كالأمر حيث ذمّهم على ترك الركوع بمجرّد القول.
الثانية عشرة : قوله تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إلاّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(٥).
الثالثة عشرة : قوله تعالى : (وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الكهف : ٥٠.
(٢) سورة النحل : ٤٠.
(٣) سورة الكهف : ٥٠.
(٤) سورة المرسلات : ٧٧/٤٨.
(٥) سورة البيّنة : ٥.