الثامنة عشرة : قوله تعالى : (وَمَا أَمْرُنَا إلاّ وَاحِدَةٌ)(١) يدلّ على أنّ الأمر للماهية إذ المراد بالواحدة الواحدة الحقيقية المتّحدة لا الوحدة التي هي المرّة.
التاسعة عشرة : قوله تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً)(٢) فإنّها تدلّ على أنّ الأمر متعلّق بالماهية ، وإرادة الطبيعة واستفادة الوحدة إنّما هو من التنوين.
العشرون : قوله تعالى : (فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(٣) فيه إشعار بدلالة الأمر على التكرار أو الدوام ، وفيه دلالة على أنّ الأمر للندب.
الواحدة والعشرون : قوله تعالى : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِنْ رَبِّكُمْ ..)(٤) الآية ، فإنّها تدلّ على أنّ الأمر للفور.
الثانية والعشرون : قوله تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ..)(٥) الآية ، فإنّها أيضاً تدلّ على أنّ الأمر للفور.
الثالثة والعشرون : قوله تعالى : (إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً)(٦) فيه إشعار بأنّ الأمر للفور ، ومثله قوله في الآية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة القمر : ٥٠.
(٢) سورة البقرة : ٢/٦٧.
(٣) سورة التغابن : ١٦.
(٤) سورة آل عمران : ١٣٣.
(٥) سورة البقرة : ١٤٨.
(٦) سورة الأنبياء : ٩٠.