حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ)(١).
الثامنة : قوله تعالى : (اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(٢) ممّا يدلّ على أنّ أقلّ الجمع ثلاثة.
التاسعة : قوله تعالى : (فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ)(٣) ممّا يدلّ على أنّ أقلّ الجمع اثنان لحجب الأخوين ، إلاّ أن تكون اللام في (له) بمعنى (مع) ، فإنّ الاثنين مع الميّت أخوة.
العاشرة : قوله تعالى : (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَال مِنَ الْجِنِّ)(٤) ممّا يدلّ على أنّ الجمع المنكر لا يفيد العموم.
الحادية عشرة : قوله تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً)(٥) ممّا يدلّ على عدم دلالة النكرة في سياق الإثبات على العموم.
الثانية عشرة : قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ..)(٦) الآية ، وقوله تعالى : (هلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)(٧) ، (أفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ)(٨) ، (وَمَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة النساء : ١١.
(٢) سورة الحجرات : ١٠.
(٣) سورة النساء : ١١.
(٤) سورة الجنّ : ٦.
(٥) سورة البقرة : ٦٧.
(٦) سورة الحشر : ٢٠.
(٧) سورة الزمر : ٩.
(٨) سورة السجدة : ١٨.