لغرض وغاية ، وإن جلّ الخالق(١) عنها.
الآية الثانية : (َومَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلاّ بِالْحَقِّ)(٢).
الآية الثالثة : قوله تعالى : (إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَات لِأُولِي الأَلْبَابِ)(٣) ومن هذا القبيل في القرآن كثير.
الآية الرابعة : قوله تعالى : (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)(٤) ممّا يدلّ على ثبوت الجهات للأفعال الموجبة للحسن أو القبح ذاتاً أو صفة لازمة أو بالوجوه والاعتبارات.
الآية الخامسة : قوله تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ)(٥) وهو ممّا يدلّ على أنّ الحسن والقبح بالوجوه والاعتبارات.
الآية السادسة : قوله تعالى : (فبظُلْم مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَات أُحِلَّتْ لَهُمْ)(٦) ما يدلّ على أنّ أفعاله معللة بالأغراض ، وأنّ حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في (ح) : (المخلوق).
(٢) سورة الحجر : ٨٥.
(٣) سورة آل عمران : ١٩٠.
(٤) سورة الأعراف : ١٩٠.
(٥) سورة البقرة : ٢١٦.
(٦) سورة النساء : ١٦٠.