المكلّف به لا يدلّ على حسن التكليف.
الآية السابعة : قوله تعالى : (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)(١) ممّا يدلّ على أنّ الأحكام تابعة للجهات الواقعية من حسن أو قبح.
الآية الثامنة : قوله تعالى : (فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ)(٢) الآية ممّا يدلّ على أنّ أفعاله معلّلة بالأغراض ، وأنّ الأحكام تابعة للجهات.
الآية التاسعة : قوله تعالى : (اِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)(٣) يدلّ على أنّ أفعاله معللة بالأغراض.
الآية العاشرة : قوله تعالى : (إنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ)(٤) ، وقوله تعالى : (إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)(٥) ، وقوله تعالى : (اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)(٦) ممّا يدلّ على أنّ الأحكام تابعة للحسن والقبح العقليّين ، فلا يأمر بقبيح ولا ينهى عن حسن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة المائدة : ٤.
(٢) سورة المائدة : ١٣.
(٣) سورة العنكبوت : ٣٤.
(٤) سورة الأعراف : ٢٨.
(٥) سورة العنكبوت : ٤٥.
(٦) سورة النحل : ٩٠.