على أصالة الشغل مع الشكّ في المكلّف به ، ووجوب الإتيان بما يوجب الفراغ بيقين.
الثالثة عشرة : قوله تعالى : (أولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا)(١) ممّا يدلّ على وجوب الاحتياط والعمل بأصالة الشغل.
الرابعة عشرة : وقوله تعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ)(٢) بناءً على أنّ المراد بالمنزّل الحكم لا الدليل ، ممّا يدلّ أيضاً على ذلك.
الخامسة عشرة : قوله تعالى : (واتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)(٣) ممّا يدلّ على وجوب الاحتياط مع الشكّ في المكلّف به في فعل أو (ترك)(٤).
السادسة عشرة : قوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(٥) ممّا يدلّ على وجوب الإتيان بالميسور من الأعمال ، أو من متعلّقاتها مع تعذّر الزائد من المكلّف به ، أو الإتيان بتمام الشيء المكلّف به.
السابعة عشرة : قوله تعالى : (فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ)(٦) وقوله تعالى : (إذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ)(٧) ممّا يدلّ على حجّية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الأحقاف : ١٦.
(٢) سورة الزمر : ٥٥.
(٣) سورة آل عمران : ١٠٢.
(٤) في (ح) : (قول).
(٥) سورة التغابن : ١٦.
(٦) سورة الصافّات : ١٤١.
(٧) سورة آل عمران : ٤٤.