ممّا يدلّ على رفع الإثم والضمان على المحسن ونفي السبيل عليه ، وإن استلزم من فعله ما ينافي الإثم والضمان.
الخامسة والعشرون : قوله تعالى : (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قلْنَا لاَ تَخَفْ)(١) الآية ، ممّا يدلّ على وجوب اجتناب الضرر المظنون وظنّ الضرر من باب المقدّمة.
السادسة والعشرون : قوله تعالى : (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ)(٢) ممّا يدلّ على بطلان القياس.
السابعة والعشرون : قوله تعالى : (أيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَال وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ)(٣) ممّا يدلّ على بطلان القياس.
الثامنة والعشرون : قوله تعالى : (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ)(٤) الآية ، ممّا يدلّ على بطلان القياس.
التاسعة والعشرون : قوله تعالى : (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)(٥) ممّا يدلّ على وقوع النسخ وإمكانه ، والعمل بالناسخ وبطلان العمل بالمنسوخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة طه : ٦٦ ، ٦٧.
(٢) سورة الزخرف : ٣٢.
(٣) سورة المؤمنون : ٥٤ ، ٥٥.
(٤) سورة آل عمران : ١٧٨.
(٥) سورة البقرة : ١٠٦.