هذا وأنّ الشيخ الطوسي نراه في بعض الأحيان حتّى أقوال الشيعة الإمامية في الأمور الفقهية والاعتقادية كان ينقلها عن الطبري أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفسرّين» (التبيان ٣ / ٣٦٢).
ـ «وأكثر المفسّرين على أنّ قوله : (وَطَعَامُ الَّذِيْنَ أُوتُوا الْكِتَابَ) المراد به ذبائحهم ، وبه قال قوم من أصحابنا : فمن ذهب إليه الطبري والبلخي والجبائي وأكثر الفقهاء ، ثمّ اختلفوا فمنهم من قال : أراد بذلك ذباحة كلّ كتابي ممّن أنزل عليه التوراة والإنجيل ، أو ممّن دخل في ملّتهم ودان بدينهم ، وحرّم ما حرّموا ، وحلّل ما حلّلوا ، ذهب إليه ابن عباس والحسن وعكرمة وسعيد بن المسيّب ، والشعبي وابن جريج ، وعطا والحكم وقتادة» (التبيان ٣ / ٤٤٤).
ـ «وقال مجاهد وإبراهيم وابن عبّاس وقتادة والسدّي والضحّاك وابن زيد وأبو الدرداء : وإنّ طعام الذين أوتوا الكتاب : ذبائحهم وغيرها من الأطعمة ، وبه قال الطبري والجبائي والبلخي وغيرهم» (التبيان ٣ / ٤٤٤ ـ ٤٤٥).
ـ «هو الذي اختاره الطبري والبلخي والجبائي وغيره وهو المروي عن ابن عبّاس ، وسعد بن أبي وقّاص ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي العالية ، وسعيد بن المسيّب ، وجابر بن عبدالله ، وإبراهيم ، والحسن ، والضحّاك ، والأسود ، والسدّي ، وغيره ... والأوّل هو الصحيح عندنا» (التبيان ٣ / ٤٤٨).
ـ «أحدهما ـ قال الحسن والبلخي والزجّاج والطبري : إنّ معناه خلقهما للحقّ لا للباطل ... والمعتمد الأوّل» (التبيان ٤ / ١٧١ / ١٧٢).
ـ «وهو الذي اختاره البلخي والجبائي والزجّاج والطبري وأكثر المفسّرين» (التبيان ٤ / ١٧٣ ـ ١٧٤).
ـ «قيل في معنى الملكوت أقوالٌ : قال الزجّاج والفرّاء والبلخي والجبائي والطبري وهو قول عكرمة : إنّ الملكوت بمنزلة الملك غير أنّ هذه اللفظة أبلغ من الملك ، لأنّ الواو والتاء يزادان للمبالغة ومثل الملكوت الرغبوت» (التبيان ٤ / ١٧٦) والشيخ الطوسي هنا لم يذكر قولا آخر.
ـ «قول أكثر المفسّرين : منهم ابن جريج والفرّاء والزجّاج والرمّاني والبلخي والطبري» (التبيان ٤ / ٢٧٧).