المعروف بابن أبي جمهور.
ولد حوالي سنة (٨٣٨ هـ) في منطقة الأحساء(١).
كان فاضلاً ، متكلّماً ، منطقيّاً ، فيلسوفاً ، محدّثاً ، فقيهاً.
أخذ عن جماعة ، منهم : والده زين الدين علىّ ، وزين الدين علىّ بن هلال الجزائري ، والسيّد شمس الدين محمّد بن موسى الحسيني الموسوي ، والحسن بن عبد الكريم الفتّال النجفي ، والسيّد شمس الدين محمّد بن أحمد الحسيني الموسوي ، ووجيه الدين عبد الله بن فتح الله بن عبد الملك بن الفتحان الكاشاني القمّي الواعظ.
أخذ ابنُ أبي جمهور دروسه الأُولى على يد والده ، ثمّ توجّه إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته ، فأخذ من كبار فقهائها ، لا سيّما أُستاذه شرف الدين حسن بن عبد الكريم الفتّال(٢).
وحجّ في سنة (٨٧٧ هـ) ، ثمّ عرّج على بلاد جبل عامل ، فدرس عند الشيخ الفقيه زين الدين علىّ بن هلال الجزائري تلميذ أبي العبّاس أحمد بن فهد الحلّي شهراً كاملاً في منطقة كرك نوح ، ونال منه الإجازة(٣).
وكرّ راجعاً إلى الأحساء ، ثمّ توجّه بعد فترة وجيزة إلى العراق ، فزار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وهذا التأريخ يستند إلى ما ورد في مناظرته مع الفاضل الهروي من أنّه يذكر فيها أنّه بلغ حين ذاك حوالي الأربعين سنة وكان تأريخ المناظرة سنة (٨٧٨ هـ) (التشيّع والتصوّف : ٣٣١).
(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٨١ ، روضات الجنّات : ٧ / ٣٢ ، الفوائد الرضوية : ٣٨٣.
(٣) رياض العلماء : ٥ / ١١٥.