( ٨٥ : الحاشية عليها ) المكتوب عليها إنها للشيخ خلف ، لم أعرف خصوصيات المحشي ولا عصره غير أنه كان متأخرا عن المحقق السبزواري حيث إنه ينقل فيها عن الذخيرة أولها بعد الخطبة المختصرة ( فهذه فوائد معلقات على الرسالة الموسومة بالألفية التي صنفها المولى العالم العامل المجتهد المحقق المدقق أبو عبد الله محمد بن مكي السعيد الشهيد فسح الله في قبره إجابة لالتماس بعض الطلبة ـ إلى قوله ـ بسم الله إلخ توهم التنافي بين مشهور خبري البسملة والتحميد ) رأيت النسخة في كتب الشيخ موسى الأردبيلي في النجف.
( ٨٦ : الحاشية عليها ) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد في (٩٦٦) اقتصر فيها على أمهات المسائل ، وهي غير شرحه الموسوم بـ « المقاصد العلية » الذي عليه حواش كثيره منه أيضا كما يأتي ، وقد أحال إليه في هذه الحاشية عند الكلام في اشتراط الإمام أو نائبه في الجمعة فقال ( فيه نظر لإطلاق الآية والاخبار ـ إلى قوله ـ وقد بسطنا الكلام في شرح هذه الرسالة ) ومراده المقاصد العلية الذي هو شرح هذه الرسالة أي الألفية ونسخه منه في ( الرضوية ) وأخرى من وقف العماد الفهرسي ، وعند السيد شهاب الدين بقم نسخه على ظهرها إجازة الشهيد للشيخ عز الدين حسين بن زمعة المدني في (٩٤٨) كما كتبه إلينا.
( ٨٧ : الحاشية عليها ) أيضا للشيخ زين الدين الشهيد ، اقتصر فيها على مجرد الفتوى لعمل المقلدين وقد عبر الشيخ الحر عن هاتين الحاشيتين والمقاصد العلية بالشرح وعدها من مصادر الكتاب في الفائدة الثانية في أول شرح وسائله الموسوم بتحرير وسائل الشيعة فقال ( الشرح الكبير والوسيط والصغير على الألفية كلها للشهيد الثاني ) ويظهر منه وجود جميعها عنده.
( ٨٨ : الحاشية عليها ) للشيخ عبد العالي بن المحقق الشيخ علي الكركي المتوفى (٩٩٣) قال في الرياض رأيتها عند الفاضل الهندي.
( ٨٩ : الحاشية عليها ) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان (١٠٢١) قال في الرياض عندنا منها نسخه عليها حواش كثيره منه رحمهالله وهي غير شرحه للألفية الآتي في الشروح ، نسخه منها في ( الرضوية ) أولها بعد البسملة ( قوله تقربا إلى الله. آه. كأنه أراد به الرد على السيد ).