كما جاء في ضمنها بيان حدود الفرائض وحدود الإمام المستحقّ للإمامة.
كما أنّ العنوانين رقم ١٣ و ١٤ من الفهرس (الحلال والحرام ، والفرائض والأحكام) ليسا أجنبيّين عن هذا القسم أيضاً.
٣ ـ التغيير في عناوين الفهرس :
لدى شرح البحوث حدثت بعض التغييرات في بعض عناوين الفهرس ، وهي في غالبها من باب النقل بالمضمون ، من قبيل :
تبديل كلمة المَثَل (رقم ٦ الفهرس) بضرب الأمثال (في شرح الأبحاث رقم : ٣٣ ، ص ٦٨) ، أو تبديل القصص (رقم ٧ الفهرس) بالقصص عن الأمم (في شرح الأبحاث رقم ٣٢ ، ص ٦٧).
إلاّ أنّ هذا النوع من التغييرات لا يؤثّر في شيء ، ولكن تحدث أحياناً بعض التغييرات التي تؤثّر في المعنى أيضاً ؛ من باب المثال ورد الرقم ٤٤ في الفهرس على النحو الآتي : (ردّ على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب) ، ولكنّها جاءت في شرح البحوث على النحو الآتي : الردّ على من أنكر الثواب والعقاب في الدنيا(١) ، وبعد الموت قبل القيامة (الرقم ٤٠ ص ٨٤ ـ ٨٥).
والمثال الآخر الملفت للنظر : عنوان الخاصّ والعامّ في الفهرس ، ففي
__________________
(١) وبطبيعة الحال إذا أخذنا المعنى المقابل للآخرة ، بشكل يشمل عالم البرزخ أيضاً ، عندها يكون معنى العبارتين واحداً.