السمحة(١).
والرابع : أنّها معارضة بالبرهان القطعي المذكور سابقاً.
ولا يليق أن نتصدّى لسائر الإحتجاجات فإنّه تضييع للعمر والأوقات.
* أمّا المقام الثاني : وهو بيان حكم النسخ بعد حضور زمن العمل وقبل مضيّ زمن قابل للعمل ، فالحكم فيه كالحكم في المقام الأوّل لما مرّ من الوجهين ، والظاهر أنّ القائل به في المقامين الأوّلين ...(٢) القائل بالجواز.
* أمّا المقام الثالث : وهو النسخ بعد حضور وقت العمل ومضيّ مدّة قابلة لتحقّق العمل فيها ، فإمّا أن يكون مع التمكّن من العمل فيها أولا.
وعلى التقدير الثاني : فالحكم فيه كالحكم في المقامين الأوّلين والوجه هو الوجه.
وعلى التقدير الأوّل : فإمّا أن يكتفى في الإمتثال بالمرّة الواحدة أولا.
وعلى التقدير الأوّل فلا يصحّ الحكم بكون التكليف الثاني ناسخاً للأوّل بل هو إبتداء التكليف ، لأنّ التكليف الثاني إمّا أن يرد [بعد](٣) تحقّق العمل أو قبله ،
__________________
(١) راجع : الكافي للشيخ الكليني : ج١ ، ص١٧ وج٥ ، ص٤٩٤ ؛ والخصال للشيخ الصدوق ، ج١ ، ص٣٢٨.
(٢) غير مقروء.
(٣) إضافة من المحقّق.