السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَاب مُّبِين)(١) ، ومع الآية : (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ الله وَرِضْوَان خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُف هَار فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَالله لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(٢).
ب ـ ويقول في إحدى الخطب : «... يوم تشهد عليكم الجوارح وتقوم الأشهاد ، فينفخ في الصور فتأتونَ أفواجا ، وتُشقّق الأجداث فتُسرعون إخراجاً ، ويفتح السماء فتكون أبوابا ، وتسير الجبال فتكون سرابا ، يومئذ لا يستطيع المجرم أن يحير جوابا ، ولا يُمهَل ذو إثم فيخلق خطابا ، إنّ جهنّم كانت مرصاداً ، للطاغين مآباً ، فيكون الضريع لهم طعاماً والحميم شرابا ...»(٣) ، ويتناصُّ فيها مع قوله تعالى : (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً * وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً* وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً * لِلْطَّاغِينَ مَآباً * لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً * لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً * إِلاّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً)(٤) ، وقوله تعالى : (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُب يُوفِضُونَ)(٥) ، وقوله
__________________
(١) سورة يونس : ٦١.
(٢) سورة التوبة : ١٠٩.
(٣) المخطوط : ١٩.
(٤) سورة النّبأ : ١٨ ـ ٢٥.
(٥) سورة المعارج : ٤٣.