سنة (٦٨٧ هـ)»(١).
ودُفِنَ في منطقة (الماحوز) من البحرين ، كما هو الحال مع والده وجدّه ، غير أنّه دُفِن في بلدة (هلتا)(٢) أو (هرتى) من الماحوز(٣) ، وهي حاليّاً بحسب التقسيم الإداري الحديث جزءٌ من منطقة (أمّ الحصم).
المبحث الثاني
شرح نهج البلاغة
* أوّلاً : سبب تأليف الشرح
بعدما استباح التتار بقيادة هولاكو بغداد عام (٦٥٦ هـ) ، استوزر هولاكو بهاء الدين محمّد الجويني بعنوان صاحب الديوان لإدارة الدولة ، فتركه في بغداد وعاد هو إلى عاصمته (تبريز) بعد عام من استباحة بغداد ، وفي سنة (٦٦١ هـ) توفّي بهاء الدين محمّد الجويني صاحب الديوان ببغداد ، ففوّض هولاكو حكومة بغداد إلى ابنه علاء الدين عطاء الملك الجويني ، فاستوزر له أخاه شمس الدين محمّد بن محمّد الجويني.
وقد كان من أمر الشيخ مَيْثَم أن اتصل بآل الجويني ، ويبدو أنّ هذا الاتصال كان في أثناء وجوده في العراق بعدما دعاه فضلاء الحلّة والعراق
__________________
(١) العالم الربّاني الشيخ ميثم البحراني : ١٠٥.
(٢) ذكرها البلادي في أنوار البدرين : ٦٦ (هلتانا) ، وهو تحريف كما يبدو.
(٣) العالم الربّاني الشيخ مَيْثَم البحراني : ١٠٧.