قال (ص٦) :
«العلاّمة المحدّث العالم في علم الكلام والفلسفة والأدب والتفسير والحديث والنسب والفرائض وحفظ الكتاب العزيز كان متضلّعاً من هذه العلوم وله فيها اليد الطولى ومن يضرب به المثل في علم الكلام».
أقول :
هل عثر المحقّق على كنز من المعلومات والصفات لهذا العالم أم استنتاجات ما أنزل الله بها من سلطان كيف علم أنّه عالم بالفلسفة والأدب والتفسير والنسب والفرائض.
قوله (ص٦) :
«وذكره بعض العلماء فقال : كان ثقة بالحديث عالماً فاضلاً صدوقاً نبيلاً طيّب الأخلاق».
أقول :
عجيب أن يصدر هذا الأمر من المحقّق حيث نسب هذه الصفات إلى معجم المؤلّفين(١) في حين لم يذكر صاحب المعجم كلّ هذه الصفات وإنّما فقط ذكر «المظفّر بن جعفر الحسيني : فاضل» ، وهل يُعتمد في ترجمة هؤلاء الأعلام على كتاب المعجم ، ولو تنزّلنا فإنّ ذكر كلمة (فاضل) إنّما هي صفة
__________________
(١) معجم المؤلّفين ٢ / ٢٩٨.