إعجازه من وجهة الاستقامة والسلامة من الاختلاف
والتناقض
يشير إلى ذلك عندما يتناول الآيات التي تشير إلى هذا المعنى كما في الآية الشريفة : (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
إعجازه من وجهة التشريع العادل ونظام المدنية
فهو يذكر في هذا الخصوص ما في الكتب الرائجة «من شريعة قتل الأطفال والنساء من البلاد المفتوحة بالحرب ، وانظر إلى العهد الجديد وإلغاءه لنظام المدنية والأخذ أمام الظلم والعدوان بحيث ترك العالم بلا نظام رادع ولا شريعة تأديب عادلة»(١) مقارناً بالإدارة الإسلامية لجميع العالم إلى الإدارة العائلية والزوجية والبيتية بل وإلى شؤون الكاتب والشاهد كما في سورة البقرة الآية مأتين وإثنان وثمانين(٢).
إعجازه من وجهة الأخلاق
يستحضر البلاغي النصّ المبارك : (إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالأحْسَانِ
__________________
(١) مقدّمة آلاء الرحمن ١ / ١٤.
(٢) الآية : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا إِذَا تَدَايَنْتُم بِدَيْن إِلَى أَجَل مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ ...) وتعدّ أطول نصّ قرآني.