لكتبته في المصحف»(١) ، وهذا اعتراف صريح في أنّ النصّ ليس نصّاً قرآنياً.
٧ ـ قطع بشكل متيقّن بقول الإمامية : عدم النقيصة بالقرآن معزّزاً ذلك بما أورده أساطين المحدّثين ومنهم الصدوق والشيخ المفيد في (أوائل المقالات) والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي.
٨ ـ ردّ على صاحب كتاب فصل الخطاب(٢) ما نقله عن كتاب دبستان مذاهب(٣) حيث قال في نهاية ردوده وإفحامه إيّاه بآراء الإمامية : «هذا بعض الكلام في هذه المهزلة ، وأنّ صاحب فصل الخطاب من المحدّثين المكثرين المجدّين في التتبّع للشواذّ ، وأنّه ليعدّ أمثال هذا المنقول في دبستان المذاهب ضالّته المنشودة»(٤).
المبحث الثالث
القراءات القرآنية
لقد أفرد مفسّرنا الفصل الثالث من مقدّمته لأطروحة القراءات القرآنية.
ويمكن أن نستقرأ منها ما يلي :
١ ـ إنّ القراءات السبع فضلاً عن العشر إنّما هي صورة بعض الكلمات
__________________
(١) مقدّمة آلاء الرحمن ١ / ٢٢ ، سنن الترمذي ٤ / ٣٨ ، سنن البيهقي ٨ / ٢١٣.
(٢) للميرزا حسين بن محمّد تقي النوري (ت ١٣٢٠هـ).
(٣) (دبستان مذاهب) أو (دبستان في الملل والنحل) ، فارسي ، طبع في بمباي ، اختلف في اسمه ولم يذكر اسم المؤلّف عليه.
(٤) مقدّمة آلاء الرحمن ١ / ٢٣.