لا بزيادة أو نقصها ، ومع ذلك ما هي إلاّ روايات آحاد عن آحاد لا توجب اطمئناناً ولا وثوقاً.
٢ ـ أوضح اختلاف القرّاء في ما بينهم في القراءات.
٣ ـ أكّد أنّ أسانيد هذه القراءات الأحادية لا يتّصف واحدٌ منها بالصحّة في مصطلح أهل السنّة في الأسناد فضلاً عن الشيعة.
٤ ـ أكّد رأي الإمامية في قراءتهم كما يقرأ الناس.
٥ ـ عالج الرواية الشهيرة : «أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف»(١) وحقّقها بعين الناقد البصير مثبّتاً عدم صحّتها وإبطالها فهو يصرّح : «ولا نتشبّث لذلك بما روي من أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف فإنّه تشبّث واه واهن»(٢).
٦ ـ حمل على تلك (السبعة أحرف) مظهراً تناقضات الرواية نفسها والرواة.
٧ ـ فصل الخطاب عند الإمامية : إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد.
٨ ـ أوضح أنّ القراءات القرآنية ليست درس معاجم اللغة وإنّما تحرّي قراءته وتحقيقها تبعاً لما أوحي إلى الرسول(صلى الله عليه وآله) وخوطب به(٣).
__________________
(١) انظر اجمالاً : الأتقان للسيوطي ، المستدرك للحاكم ، مسند أبي أحمد.
(٢) مقدّمة آلاء الرحمن ١ / ٣١.
(٣) مقدّمة آلاء الرحمن ١ / ٣١.