البلاغي ـ القلب ، أمّا المتجدّدون فينسبون الإدراك وآثاره إلى الدماغ.
٢ ـ نمو الدماغ يتوقّف في الأربعين من عمر الإنسان ثمّ يأخذ بالتناقص تدريجاً ، بينما القلب لا يزال يأخذ بالنموّ والزيادة إلى الأدوار الأخيرة من حياته.
٣ ـ يقرّر الشيخ أنّ الدماغ هو محفظة لصور المدركات التي يستودعها القلب إيّاه.
٤ ـ خلاصة الحجّة : «هو أنّ وجوه الإعجاز في القرآن الكريم حجّة على أنّه منزل من الله خالق القلب والدماغ بعلمه وحكمته ، وقد أخبر بأنّ محلّ الإدراك والتعقّل وآثاره هو القلب»(١).
وبذلك انتهت المقدّمة وكانت خاتمتها للمصادر والمراجع.
ولم تقتصر مصادره في الوجيز في معرفة كتاب الله العزيز على علماء الإمامية وآرائهم بل نظر في آراء الفرق الإسلامية الأخرى بحيث يلفت مصادره من الفرق الإسلامية الأخرى أكثر من المصادر الإمامية.
__________________
(١) مقدّمة الآلاء ١ / ٤٩.