٣ ـ ابن شهر آشوب المازندراني (م ٥٨٨ ق):
ذكر نسبه ثمّ أشار إلى كتبه قائلاً : «تصنيفه كتاب الأنواع حسن كبير، كتاب عقلاء المجانين، كتاب الهواتف»(١) ومن الواضح بعد المقارنة بين كلامه وكلام الشيخ الطوسي أخذ هذه المعلومات عن الفهرست للشيخ.
٤ ـ العلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر (م ٧٢٦ ق):
قال بعد ذكر نسبه: «قال النجاشي: (إنّه أستاذنا رحمهالله ألحقنا بالشيوخ في زمانه) وليس هذا نصّاً في تعديله»(٢).
أقول: سنتحدّث في بحث مستقلّ عن وثاقة شيخنا ابن الجندي وسنوضّح هناك أن التردّد في وثاقته وعدالته ممّا لا مبرّر له بوجه حتّى فيما إذا لم نعتقد بنظرية وثاقة كافّة مشايخ النجاشي.
٥ ـ ابن داوود الحلّي (م بعد ٧٠٠ ق):
أورده في القسم الأوّل من رجاله ـ الذي خصّه لذكر من يعتمد عليه ـ اقتصر على نسبه والمعلومات التي أوردها النجاشي(٣).
وهناك مصادر متأخّرة أخرى دأبت على الاقتصار على ذكر أقوال الشيخ الطوسي والنجاشي والعلاّمة الحلّي طوينا عن ذكرها كشحاً إذ لا تزيدنا علماً بأحوال الشيخ ابن الجندي(٤).
__________________
(١) معالم العلماء: ٢٠.
(٢) خلاصة الأقوال: ٧٠ ـ ٧١ رقم ٤٣.
(٣) رجال ابن داوود: ٤٢.
(٤) راجع قائمة بأسماء هذه المصادر في تنقيح المقال ٨ / ٥.