وغيرهم(١).
وله أيضاً عدّة رسائل أخرى في الدماء الثلاثة والزكاة والخمس وأحكام الأموات ، كلّها أُلحقت بنجاة العباد ، وصارت جميعها رسالة واحدة بهذا الاسم.
وله : هداية الناسكين في مناسك الحجّ ، ترجمه الملاّ علي بن ميرزا خليل الطهراني للفارسية ، وشرحه الملاّ محمّد حسين القمشي.
وله أيضاً رسالة في الزكاة والخمس ، ورسالة في المواريث ، وهي آخر مؤلّفاته ، وقد فرغ منها سنة الوباء (١٢٦٤هـ) (٢).
أمّا في أصول الفقه فله كتاب مستقلّ ، ذكر بعض الباحثين إنّ نسخته الوحيدة التي هي بخطّ مؤلّفه تَلَفت بوقوعها في البئر بعد أن ألقاها ولد له صغير ، وبعد إخراجه وجدوا أنّه قد انمحت كلماته ، ولم يكن وقت الشيخ يسمح له يومئذ وهو المرجع للتقليد أن يعيد تأليفه.
وقد أشار إليه الشيخ في كتابه الجواهر وأحال عليه في عدّة مواضع من الكتاب ، منها كتاب الصلاة عند تعرّضه لمعنى الصلاة شرعاً(٣) ، وكتاب الصوم في حكم من نسي غسل الجنابة(٤) ، وكتاب الحجّ في حكم المستبصر إذا أخلّ
__________________
(١) انظر : آقا بزرك الطهراني ، محمّد محسن ، الذريعة ٢٤ / ٥٩. الأمين ، محسن بن عبد الكريم ، أعيان الشيعة ٩ / ١٤٩.
(٢) المصادر السابقة. و : ماضي النجف وحاضرها ٢ / ١٣٣.
(٣) جواهر الكلام ٧ / ١٥.
(٤) جواهر الكلام ١٧ / ٤٦٦.