على الكتاب المذكور طريقة المحدّث الإسترآبادي وأثنى عليه وعلى كتابه وطريقته الأخبارية ، خصوصاً في شرحه الفارسي على الكتاب(١).
٢ ـ الشيخ حسين بن شهاب الدين العاملي المتوفّى (١٠٧٦هـ) ، ذكر له الحرّ العاملي عدّة مؤلّفات ، منها هداية الأبرار إلى طريق الأئمّة الأطهار(٢) ، وهذا الكتاب من أشهر ما عُرف به ، وقد ضمَّنه منهجه الأخباري ونقده للمنهج الأصولي.
٣ ـ المولى محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني المتوفّى (١٠٩١هـ) ، قال عنه معاصره الحرّ العاملي في أمل الآمل : «كان عالماً فاضلاً ماهراً حكيماً متكلّماً محدّثاً محقّقاً شاعراً أديباً حسن التصنيف من المعاصرين»(٣).
ومن أشهر مؤلّفاته في الحديث الوافي في خمسة عشر جزءاً ، جمع فيه أحاديث الكتب الأربعة : الكافي ومن لايحضره الفقيه والاستبصار والتهذيب ، معتقداً بقطعية صدورها عن الأئمّة عليهمالسلام. وللفيض أيضاً رسالة الحقّ المبين كتبها في تأييد ما ذهب إليه الإسترآبادي.
٤ ـ الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي المتوفّى (١١٠٤هـ) ، وصفه المحدّث البحراني في الحدائق بأنّه من متصلّبي الأخبارية وأجلاّء المحدّثين(٤).
تبنّى الحرّ العاملي المنهج الأخباري ودافع عن الإسترآبادي وطريقته في
__________________
(١) لوامع صاحبقراني ١ / ٤٧. وكذا : روضة المتّقين ١ / ٢٤.
(٢) أمل الآمل ١ / ٧٠ ، ترجمة (٦٦).
(٣) أمل الآمل ٢ / ٣٠٥ ، ترجمة (٩٢٥).
(٤) الحدائق الناضرة ١٢ / ٥٥.