محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عنه. وفي مولد أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن علي بن محمّد بن عبد الله ، عنه. وفي باب الدعاء في طلب الولد ، في كتاب العقيقة ، عن الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري الثقة ، عنه. وكذا في كتاب العقل والجهل ، وباب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب. وفي باب فضل القرآن ، عن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، وهو الشيخ الجليل الحميري ، عنه. وكذا في باب دهن الزنبق ، وباب صفة الشراب الحلال. وفي باب سويق الحنطة ، عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ـ وهو الأشعري الثقة الجليل ـ عنه. وكذا في باب صفة الشراب الحلال. وفي باب أنّ الرجل إذا دخل بلدة فهو ضعيف ، عن أبي علي الأشعري ـ وهو شيخ القمّيّين ـ عنه. ويروى عنه في الكافي سهل بن زياد ، والمعلّى بن محمّد ، وعلي بن محمّد بن بندار في أبواب متفرّقة. وقال في باب الفيء والأنفال : علي بن محمّد بن عبد الله ، عن بعض أصحابنا ـ أظنّه السيّاري ـ. وظاهره ـ كرواية هؤلاء الأجلّة عنه ـ عدم الاعتناء بما قيل فيه ، بناءً على ظهور أصحابنا في مشايخ الإمامية ، أو مشايخ أرباب الرواية والحديث ، المعتبرة رواياتهم ، وكيف يجتمع هذا مع فساد المذهب؟ إلاّ أن يريد به بعض المسائل الأصولية الكلامية التي ساقه ـ وجماعة من الأجلّة ـ إليه بعض الأدلّة ، ممّا لا يوجب الكفر والارتداد ، ولم يكن ضروريّاً في تلك الأعصار ، وأظنّ أنّ مأخذ جميع ما قيل فيه استثناؤه ابن الوليد عن رواة نوادر الحكمة. ويروي عنه الصفّار في بصائر الدرجات ، منه في باب ما لا يحجب عن الأئمّة عليهمالسلام من علم السماء ... إلى آخره. وقال ابن إدريس في آخر السرائر (باب الزيادات) وهو آخر