والترك لما نهوا عنه ، وبذلك ابتلوا » (١).
قال أبو جعفر عليهالسلام : « في التوراة مكتوب : يا موسى ، إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك ، وأمرتك بطاعتي ، ونهيتك عن معصيتي ، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي ، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي ، ولي المنّة عليك في طاعتك لي ، ولي الحجة عليك في معصيتك لي » (٢).
__________________
(١) رواه مسنداً المصنّف في التوحيد : ٣٤٩ باب الاستطاعة ح ٩. وتنفرد نسخة م بصيغة للحديث كالتالي : « ... لأخذ ما أُمروا به ، وترك ما نهوا .. ».
والآية الكريمة في سورة القلم ٦٨ : ٤٣.
(٢) رواه مسنداً المصنّف في التوحيد : ٤٠٦ باب الأمر والنهي ح ٢ ، وفي أماليه : ٢٥٤ المجلس الحادي والخمسون ح ٣. وفي م : ( في التوراة مسطور ).