ونسخ الشرايع والأحكام بشريعة نبينا محمد (ص) من ذلك ، ونسخ الكتب بالقرآن من ذلك.
وقال الصادق عليهالسلام : « من زعم أنّ الله بدا ( له ) في شيء اليوم لم يعلمه أمس فابرؤا منه » (١).
وقال عليهالسلام : « من زعم أنّ الله بدا له في شيء بداء ندامة ، فهو عندنا كافر بالله العظيم ).
وأمّا قول الصادق عليهالسلام : « ما بدا لله في شيء كما بدا له في ابني إسماعيل » فإنه يقول : ما ظهر لله سبحانه أمر في شيء كما ظهر له في ابني إسماعيل ، « إذ اخترمه قبلي ، ليعلم أنّه ليس بإمام بعدي » (٢).
__________________
(١) رواه مسنداً المصنّف في كمال الدين : ٦٩ باب اعتراض الزيدية على الإمامية. وفي ق ، س ، ر : « من زعم أنّه يريد الله عزّوجلّ في شيء » وما أثبتناه في المتن من م وهامش ر. وفي م : « أنا بريء » بدلا عن « فابرؤوا ».
(٢) رواه مسنداً المصنّف في التوحيد : ٣٣٦ باب البداء ح ١٠.