فاليوم الذي يحشر فيه الجميع (١) غير اليوم الذي يحشر فيه فوج.
وقال تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمنهم لا يبعث الله من يموت بلى وعداً عليه حقّاً ولكن أكثر النّاس لا يعلمون ) (٢) يعني في الرجعة ، وذلك أنّه يقول تعالى (٣) : ( ليبيّن لهم الذي يختلفون فيه ) (٤) والتبيين يكون في الدنيا لا في الآخرة.
وسأُجرّد في الرجعة كتاباً أُبيّن فيه كيفيتها والدلالة على صحّة كونها إن شاء الله.
والقول بالتناسخ باطل (٥) ومن دان بالتناسخ فهو كافر ، لأنّ في التناسخ إبطال الجنّة والنار.
__________________
(١) في ق ، س : الجمع.
(٢) النحل ١٦ : ٣٨.
(٣) في ج ، وهامش ر زيادة : بعد ذلك.
(٤) النحل ١٦ : ٣٩.
(٥) العبارة في م : ونقول في التناسخ باطل.