رواه ابن الأثير في جامع الأصول : الستة ورزين في تجريد الصحاح الست ، وأبو نعيم في حلية الأولياء ، والبلاذري في التاريخ ، والسمعاني في الأنساب ، وابن البيع في صحيحه ، وأبو يعلى في مسنده ، والإمام أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ، والنطنزي (١) في الخصائص ، والنسائي في الخصائص ، وابن عساكر ، وابن النجار ، والبغوي في المصابيح ، وابن حجر في المنح المكية ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ، والعلامة السيوطي في جمع الجوامع ، والعلامة المتقي في كنز العمال ، وابن المغازلي في المناقب ، بأسانيد كثيرة ، وألّف ابن عقدة في طرق هذا الحديث كتاباً مستقلاً ، وأفرد ابن مردويه أيضاً فيه كتاباً (٢) ، ومع ذلك ردّه ابن تيمية في المنهاج ، وحكم ببطلانه ، وفي صواقع الكابلي : الخبر ـ يعني خبر الطير ـ موضوع.
قال الشيخ العلامة امام أهل الحديث شمس الدين أبو عبدالله محمد بن
__________________
المعجم الكبير ١ : ٢٥٣ رقم ٧٣٠ ، تاريخ بغداد ٣ : ١٧١ ، و ٩ : ٣٦٩ ، تاريخ اصبهان ١ : ٢٣٢ ، أسد الغابة ٤ : ٣٠ ، حلية الأولياء ٦ : ٣٣٩ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٢٦ ، الرياض النضرة ٢ : ٢١١.
١. هو ، أبو الفتح محمد بن علي بن ابراهيم النطنزي ، قال السمعاني في الانساب : أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والادب والقيام بصنعة الشعر قدم علينا مرو سنة احدى وعشرين وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الادب ، واستفدت منه واغترفت من بحره ، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرّة في مدّة مقامي بها وما لقيته الاّ وكتبت عنه واقتبست منه ، الانساب.
٢. وقد أجاب ابن حجر العسقلاني أجوبة على رسالة أبو حفص القزويني في ردّه على بعض أحاديث كتاب « مصابيح السنة » للبغوي ، وفيه : الحديث السادس عشر : كان عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم طير ، فقال : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه » ثم قال : وقال الحاكم : رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفساً ، ثم ذكر له شواهد عن جماعة من الصحابة ، وفي الطبراني منها عن سفينة ، وعن ابن عباس ، وسند كلّ منهما متقارب. الأجوبة ابن حجر المطبوع في أواخر المجلد الأول من كتاب « مرقاة المفاتيح » لملا علي القاري : ٥٤٧ رقم ٦٠٩٤.