ذكر ابن تيمية أنه ممّا وضعه الشيعة على طريق المقابلة.
ومنها : حديث : « من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى ابراهيم في حلمه ، وإلى موسى في بطشه ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب » (١).
رواه جماعة كثيرة ، منهم باختلاف في بعض الألفاظ ، منهم : البيهقي ، والحاكم ، والديلمي ، وابن شاهين ، وعبدالرزاق ، وابن بطة ، وأبونعيم ، والحافظ عمر بن محمد بن جعفر ، وأبو الخير الحاكمي ، والنطنزي ، وابن المغازلي ، ومحب الدين الطبري ، والسيد على الهمداني ، وغيرهم ، ومع هذا حكم جماعة منهم بأنه موضوع على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
ومنها : حديث « لمبارزة علي يوم الخندق مع عمرو بن عبدود ، أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة » (٣).
رواه كثير منهم : أبو القاسم السهيلي في روض الأُنف ، والماوردي في
__________________
المستدرك ٣ : ١٢٥ ، حلية الأولياء ٤ : ١٥٣ السنن الكبرى للبيهقي ٧ : ٦٥ ، مسند البزار كشف الأستار ٣ : ١٩٥ ، جامع الأصول ٩ : ٤٧٣ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٤١ ، مجمع الزوائد ٩ : ١١٤ القول المسدد في ذب عن أحمد : ١٧.فتح الباري ٧ : ١٢ ، عمدة القاري ٧ : ٥٩٢ ، ارشاد الساري ٦ : ٨١ ، الرياض النضرة ٢ : ١٩٢ ، تذكرة الخواص : ٤١ ، كفاية الطالب : ٢٠٠ ، تاريخ المدينة المنورة ١ : ٣٣٧ ، أخبار القضاة ٣ : ١٤٩.
١. كنز العمّال ١ : ٢٢٦ ، الرياض النضرة ٢ : ٢١٨ ، ذخائر العقبى : ٩٣ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٥٦ ، المناقب للخوارزمي : ٤٩ و ٢٤٥ ، مناقب ابن المغازلي : ٢١٢ ، كفاية الطالب : ١٢١.
٢. منهاج السنة ٣ : ١٢٨.
٣. المستدرك ٣ : ٣٢ ، السيرة الحلبية ٢ : ٣٤٩ ، كنز العمال ٦ : ١٥٨ ، ولفظ الحديث : « لضربة علي خير من عبادة الثقلين » و « قتل علي لعمرو أفضل من عبادة الثقلين » و « لمبارزة علي لعمرو بن ودّ أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة.