وأخبارهم ، المنتسبين إليهم ، فهل يجوز لجاهل أن ينسب أبا حنيفة وسفيان الثوري إليهم؟ أو ينسب مصنّفوا صحاح العامة إليهم مع انحرافهم عنهم؟
هذا أجلّهم البخاري ، قالوا في حقّه : أنه استراب في حقّ الإمام الصادق! فلم يرو له ولم يحتج بخبره ، ولم ير حديثه لائقاً بالإيداع في صحيحه السقيم ، وبالجملة فالفكر فيهم طويل والتعجب منهم غير قليل.