٢٢ ـ سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى والحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الرحيم القصير ، قال :
سألت أبا جعفر عليهالسلام ، عن قول الله تعالى :
( فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) (٦).
ما الملك العظيم؟
قال : فينا.
قال : قلت : أي شيء؟
قال : افتراض (٧).
وليتول وليه ، ويعاد عدوه ، وليأتم بالأوصياء من بعده ، فإنهم عترتي من لحمي ودمي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلن ابني ، لا أنالهم الله شفاعتي (٨).
__________________
( ١ / ٢٠٥ ) عن الحسين الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة مثله ، وفي تأويل الآيات ( ٤٢ ح ١ ) عن الكافي.
وفي تفسير العياشي ( ١ / ٢٤٧ ) عن بريد بن معاوية ، وعنه في البرهان ( ١ / ٣٧٧ ) ، وفي البحار ( ٢٣ / ٢٨٩ ) عن الكافي والعياشي ، وفي البصائر ( ص ٣٥ ) ح ٥ و ( ٣٦ ح ٦ ).
(٦) الآية (٥٤) من سورة النساء : ٤.
(٧) كذا في النسختين ، وظاهرا أن هنا سقطا ، والكلام الذي يليه إنما هو من حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولاحظ الروايات التالية ، وخاصة الحديث ( ٢٥ و ٢٧ ).
(٨) لم نعثر له على مصدر آخر لكن الأحاديث التالية ( الى ٢٧ ) كلها من شواهد ذيله فلاحظ تخريجاتها ، وراجع من مصادره وتخريجاته :
(١) أمالي الشيخ الطوسي ( ج ٢ ص ١٩٠ ) عن أبي ذر.
(٢) فرائد السمطين ( ١ / ٥٣ ) عن ابن عباس.
(٣) تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ( ٢ / ٩٤ ) عن ابن عباس.
(٤) حلية الأولياء ( ١ / ٨٦ ) عن حذيفة وابن عباس وزيد بن أرقم وله شواهد في تاريخ دمشق ( ٢ / ٩٦ ـ ١٠٢ ) وبصائر الدرجات ( ص ٤١ ـ ٥٢ ) الباب (٢٢).
(٥) بشارة المصطفى ( ص ١٨٦ ) عن ابن عباس.
(٦) مناقب الخوارزمي ( ص ٤٤ ط تبريز ) عن الحسين عليهالسلام.