فاجعة إن أردت أكتبها |
|
مجملة ذكرة لمدّكر |
جرت دموعي فحال حائلها |
|
ما بين لحظ الجفون والزبر |
وقال قلبي بقيا عليّ فلا |
|
والله ما قد طبعت من حجر |
بكت لها الأرض والسماء وما |
|
بينهما في مدامع حمر |
واهتزّ عرش الجليل واضطربت |
|
فرائص الكاتبين للقدر |
( ضبط الغريب )
فيما وقع في هذا المقدّمة من الألفاظ وشرحه على الترتيب :
( عبد الله بن مسمع ) : بوزن منبر الهمداني السبيعي له ذكر في التوابين.
( عبد الله بن وال ) : التيمي من تيم بن بكر بن وائل ، له شرف قتل بعين الوردة في التوابين مع سليمان بن صرد.
( هاني السبيعي ) : بضم السين مصغر سبع بطن من همدان ، وله ذكر في التوابين.
( سليمان بن صرد ) : بضم السين وفتح الراء الخزاعي من مشايخ الشيعة التوابين قتل بعين الوردة (١).
( رفاعة بن شدّاد ) : بضم راء رفاعة وتشديد دال شدّاد البجلي من الشيعة التوابين ، خرج في حرب مع اليمانين (٢) بالكوفة فسمعهم يقولون : يا لثارات عثمان ، فعطف عليهم يضرب بسيفه فيهم ويغوص في أوساطهم وهو يقول :
أنا ابن شدّاد على دين علي |
|
لست لعثمان بن أروى بولي |
__________________
(١) قال الحموي : وهو رأس عين المدينة المشهورة بالجزيرة ، كانت فيها وقعة للعرب ، ويوم من أيّامهم ، وكان أحد رؤسائهم يومئذ رفاعة بن شداد. راجع معجم البلدان ٤ / ١٨٠.
(٢) هكذا في الأصل ، والصحيح : اليمانيين.