ـ حلفت بالعتق .. ولا أحلف بالعتق الا اعتقت رقبةً ، واعتقت بعدها جميع ما أملك .. ان كنت أرى نفسي خيراً من هذا ..
وأشار الى فتى أفريقي يجلس في طرف المائدة :
ـ اذا كان ذلك بقرابة من رسول الله ... الا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه ١٥٥.
والتفت الى جميع عبيده قائلاً :
ـ أنتم بعد هذه الساعة أحراراً.
وهمس ياسر في نفسه وقد تفجّرت في قلبه ينابيع الحبّ لهذا الرجل السماوي :
ـ لقد أعتقت ألف مملوك ١٥٦ ... فما أسماك يا بن النبي؟!!
تهب الرغيف للفقراء .. والحريّة للعبيد .. والخير للجميع.