٣٥
في منتصف ليلة العيد استيقظ سكان مرو وربّما القرى القريبة والمدن على هزّات أرضية خفيفة .. استمرت لدقائق متواصلة .. ارتجفت الأشجار .. والبيوت ، وارتجفت الانسان الذي جر نفسه لا شعورياً يهرع الى العراء وينظر الى السماء.
وتمتم رجل مؤمن وهو يتأمل السماء المرصعة بالنجوم ، وقد اشتدّ بريق النجوم :
ـ الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها ، وترجف الارض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها ١٥٧.
واشرقت شمس العيد ساطعة تغمر التلال والروابي