الى الحسن بن سهل .. ذيّلها بخطبته لـ « بوران » حسناء فارس الصغيرة ١٧٠ ...
وفي نفس اليوم انطلق حصان يسابق الريح يحمل رسالة الخليفة ورؤوساً أربعة لم يعد يخشاها أحد لأنها لن تتكلّم الى الأبد .. ولن تفصح عن أسماء بعض من تقرر اغتيالهم!!
واقام المأمون مجلس عزاء على روح وزيره القتيل وتلبّس وجهه القاسي بحزن كذب.
كثير من الذين حضروا كان ينظرون بطرف خفي الى القاتل كيف يتباكى على ضحيته ..
الطريق الى بغداد مليئة بالضحايا وفي كل مرّة تنسج العنكبوت خيوط بيت واهن .. هو أوهن البيوت ..
ولم تمض سوى أيام حتى كانت قوافل المأمون تجتاز الأودية القاحلة في طريقها الى طوس.